العظام الاصطناعية التي قد يتم تركيبها بالجمجمة فعالة جداً في حماية الدماغ من الاصابات الخارجية التي قد تصيبه اما من ضربة مباشرة أو غيره . لكن هنالك العديد من الدراسات التي أثبت أن فعاليتها قد لا تكون كما كان متوقعاً منها .
قد تتطلب العديد من الأهداف الترميمية الى اعادة النظر عند اختيار الطريقة المناسب لإستخدامها في إصلاح قاعدة الجمجمة . و يجب أن يتداخل حاجز من الأنسجة القابلة للحياة بين المحتويات داخل الجمجمة و أي اتصال مع التجاويف المبطنة الظهارية كالبلعوم الأنفي . و يجب استعادة الأنسجة الرخوة لإعادة الجزء الجمالي المقبول .
قد لا تكون مستعجلة عمليات ترميم عظام الجمجمة و لكن كون الرأس هو جزء ظاهر للعيان , فحتى إن لم يكن هنالك تأثير مباشر على حياة المريض فمن الأفضل عمل العملية فقط من ناحية تجميلية .
يجب استبدال الأجزاء العظمية المفقودة عند المريض عندما يكون العيب العظمي ذو حجم كبير أو حرج أو يقع في موقع حساس حيث من المحتمل أن ينتج العيب العظمي مضاعفات وظيفة إذا ترك دون إصلاح . و يجب إغلاق العيوب الجافية لاستعادة إغلاق محكم بغشاء متوافق بيولوجيا .
أي عيوب في البشرة قد تتطلب استبدال و يفضل مع الجلد من نوعية مماثلة. و يجب إصلاح عيوب الغشاء المخاطي الكبيرة بأنسجة وعائية جيدة قابلة للحياة من نفس جسم المريض عادةً ، خاصة عندما يؤدي التلوث من خلال مثل هذا العيب إلى عواقب قد تكون خطرة على المريض . و لأن هذه الأنسجة المنقولة قد تحتوي على بطانة تفرز المخاط ، مما يحسن من النظافة في التجويف العام .
و ينبغي النظر في عيوب الوجه المرتبطة بها في الخطة الجراحية من قبل الطبيب الجراح لتحديد الخيار الترميمي الصحيح الذي يحقق جميع المتطلبات سواءً الصحية أو التجميلية للمريض .
للمزيد من المعلومات عن :
يرجى الضغط على السؤال . . .
المصادر :
https://emedicine.medscape.com/article/883609-overview