هناك أخطار عديدة تنتج عن استنشاق ماء النار و هي
التأثير على الجهاز التنفسي
يسبب التعرض للأبخرة الصاعدة من ماء النار على الجهاز التنفسي و تسبب أضرار عليه قد تصل إلى الاختناق و ضيق في النفس بسبب تعرض الغشاء المخاطي للحرق
و قد تؤدي لوذمة الرئة
تهيج و سعال شديد
التهاب رئوي
عند استخدامه على المدى الطويل قد يسبب ربو
و لا تقتصر أخطار التعرض لماء النار فقط من استنشاق الأبخرة الصاعدة منه و إنما قد تطال الجسد بأكمله
تؤثر على العينين
عند تعرض العينين لماء النار هذا قد يسبب حروق في القرنية و هو ما يؤدي لضرر في الرؤية
أما أبخرة ماء النار تسبب تهيج و حساسية في العينين و قد تؤدي إلى اصابتهما بالالتهاب
تؤثر على الجلد
عند تعرض الجلد لماء النار تسبب حروق من الدرجة الأولى و الثانية على الجلد و هو ما يترد ندب على الجلد و أيضا التهاب في الجلد
أما ابتلاع ماء النار فيشكل خطر كبير على الصحة لأنه يؤدي إلى حروق في المعدة و نزيف و التهاب فيها بالاضافة إلى تآكل في المريء
لذلك ينصح عدم استخدام ماء النار و حتى المخفف منه في عمليات التنظيف المنزلية و أيضا عدم خلطه مع مواد تنظيف أخرى لأن التفاعلات الكيميائية التي قد تنتج عن اضافة هذه المواد مع بعضها قد تؤدي لأخطار فورية تهدد الحياة بسبب نتائج التفاعلات الكيميائية
و في تعرض أي جزء في الجسم لماء النار يجب الذهاب إلى المستشفى و تلقي العلاج و عدم الانتظار حتى لا تتفاقم الأضرار