ما مدى تأثير الإصابة بمرض البلهارسيا على صحة الكلى؟

مرض البلهارسيا  Schistosomiasis هو مرض تسببه عدوى ديدان طفيلية تصييب الناس أثناء ممارساتهم للأنشطة اليومية التي تتضمن لمسهم للمياه الملوثة، بسبب انعدام النظافة ، وقد تسبب البلهارسيا أثارا سلبية على الكلى بالفعل من خلال تكلس وتليف المسالك البولية والتهابها وبالتالي انتقال تلك الالتهابات إلى الكلى والتهابها، وقد تصل تلك الالتهابات إلى حدوث الفشل الكلوي.

ومن أبرز الأعراض التي قد تحدث عن الإصابة بالبلهارسيا وتدل على وجود التهاب بالمثانة أو في الكلى هي الحاجة المستمرة للتبول، وخروج الدم مع البول، مع الم وحرقة أثناء التبول.

مرض البلهارسيا عبارة عن عدوى طفيلية، تسمى علمياً بداء المنشقات، وينتج من الإصابة بدودة البلهارسيا، وله عدة أنواع. وتحدث المعاناة من الأمراض الكلوية غالباً عند الإصابة بالبلهارسيا الدموية، إذ تؤدي إلى تليف وتكلس المسالك البولية، فيسب انسداد البول، والارتداد البولي، والتهاب المسالك البولية، وكثرة تجمع الحصى. وقد ينتج عن هذه المضاعفات التهاب أنسجة الكلى الذي قد يتفاقم في نهاية الأمر إلى الفشل الكلوي. وقد تتجمع أيضاً الأجسام المضادة لهذه الطفيليات في كبيبات الكلى، مما يسبب مراحل متعددة من التهاب كبيبات الكلى.

- تتأثر الكلى والجهاز البولى ببلهارسيا تدعى هيماتوبيوم لتشكل نسييج غريني  على طول خطوط المسالك ناتج عن تفاعل
  مناعي معقد
- هذا يؤدي مستقبلا إلى تليف وتكلس وإختناقات مما يغير من الوظيفة الديناميكية للكلى
- تزداد إحتمالية العدوى الثانوية البكتيرية أو الفيروسية, ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ترسبات وحصوات في الكلى
- أيضا تتعزز إحتمالات التحول السرطاني