ما مدى أهمية جمال الفتاة في الزواج؟

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .رواه أبوداود والنسائي .
- فقد جعل الاسلام الجمال معياراً من معايير إختيار الزوجة ،  فعَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا ) أي أَحْرَى أَنْ تَدُومَ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا . والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .
- وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: ( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره ) .
- فقد جعل النبي في هذا الحديث معيار الجمال أول معيار في قوله التي تسره إذا نظر بجمالها وتألقها وحسن ترتيبها وزينتها !!!
- ولكن لا ينبغي للخاطب أن يبحث عن الجمال فقط ، بل ليكن همه ذات الخلق والدين أولاً والجمال ثانياً ، فكم من الجميلات تعيسات في زواجهن بسبب قلة الدين !!!
- أما إذا رافق الدين الجمال والحسب والمال والتفاهم والتكافؤ بين الزوجين كانت السعادة كبيرة في الزواج وإستمراره وإستقراره ، وكانت الألفة والمحبة بين الزوجين دائمة أبدية .

في البداية من المعتقدات التي نتوارثها من جيل لأخر والتي هي سبب منشأ أغلب مشاكل الفتيات وعقدهم بأن الفتاه الغير جميلة لن تتزوج ما هو مقياس الجمال ومن وضعه أشخاص عادين مثلنا مثلهم وقد نكون أفضل منهم قاموا بوضع معايير ومقاييس للجمال وكلها مقاييس غير منطقية وغير حقيقيه وغير صحيحه فاصبحت معتقدات نتعلمها ونسمعها بشكل يومي بأن يجب أن تكوني جميلة حتى تتزوجي ولكن الجمال غير كافي فما فائدة الجمال اذا ذهبت الاخلاق وما فائدة الجمال إذا كانت كسوله وما فائدة الجمال إذا لم تكن قادرة على تنشئة جيل صحي وسوي لذلك الجمال نسبته ضيئلة مقارنه في المقاييس الأخرى 

أولاً اريد أن انوه بأن ليس هنالك أي معايير موضوعية للجمال. و كانط تحدث عن ذلك برؤيته للفن فقال بأن الجمال هي نظرة و شعور مرتبط باللذة، و هو شعور فردي تماماً مستقل بذاته عن أي معايير موضوعية، فما نراه جميلاً قد لا يراه الآخرون بنفس الطريقة.. نفس الأمر عائد على الفتيات و الرجال أيضاً، فتفضيلاتنا ككائنات بشرية لتكوين العلاقات نابعة من معايير ذاتية بحتة.. أنا أؤمن بأن كل شخص في الحياة لديه اشخاص في حياته يعتقدون بأنه جميل و شكله و صفاته ملائمة لتكوين الروابط معه، لا داعي للقلق حول طبيعتنا و كياننا.