التخطيط التربوي يعمل كحلقه وصل بين الأن والمستقبل ويأثر على نوعية الحياة وعلى الأبناء, فالتخطيط التربوي يساعد في تحديد الأهداف والطرق التي يمكن من خلالها التحكم بالمستقبل, مما يعني الوصول بأقصى درجة ممكنة للإنجاز والكفاءة, ويساعد التخطيط التربوي الأسرة على مواجهة عدة تحديات وأهم الأمور التي يواججها التخطيط التربوي:
تحديات عالمية؛ وتتمثل هذه التحديات بالتطور التكنولوجي وما يرافقه من تغير وتأثير على الجوانب المختلفه فالتخطيط التربوي للتعامل مع هذا التحدي يسمح للأبناء مواكبه ما يحدث من تقدم وتفاعل مع كل جديد بشكل صحيح وسليم والعمل قدر الإمكان على حل كل المشكلات التي قد تواجه الأبناء في هذا الجانب.
تحديات قيمية؛ نتيجه التغير والتطور وظهور مؤسسات التي تنادي بمفاهيم عدة ومختلفه نجد بأن من التحديات التي قد يواججها الأهل مواجهة بعض القيم الدخيلة من حضارات أخرى لا تتوافق مع قيم مجتمعاتنا تحت مسميات المساواة في حقوق الإنسان, والإحترام المتبادل, وهنا يظهر دور التخطيط التربوي الذي حافظ على هويه وكيان ما ينمتي إليه الأبناء من هويه.
تحديات اقتصادية تنمويه؛ هو ما يتوسع ضمن دائرة الأبناء نتيجه التطور وتحول بعض الأشياء من كاملية إلى ضروريه, وهنا للتخطيط التربوي أهميه في توجيه سلوكيات الأبناء وتعديل طرق التفكير لتلبيه هذه الحاجيات التي قد تسصبح في وقت من الأوقات شكل من أشكال الإدمان.
تحديات الإنحراف السلوكي؛ فالتخطيط التربوي يساعد في تحديد السلوكيات الغير مرغوب بها ووضع خطط لمعاجتها, ومن ضمن هذه المشاكل السلوكية التي قد تواججها الأسره ويلعب التخطيط التربوي دور بها: الإدمان على التدخين أو المخدرات, الإنفعاليه والتطرف والتعصب.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن التخطيط التربوي في الأسرة يساعد على تحديد الخطوط العريضه التي يمكن للأسره الرجوع إليها واتباعها خلال سير الحياةمما يحافظ على تماسكها ويبعدها عن المشكلات وإن وجدت المشكلات فهنالك دائما طرق للتواصل وحل الإشكاليات, كما للتخطيط التربوي هدف بعيد المدى يساعد الأهل بإعداد الأبناء لمستقبل مختلف عن الحاضر وبتالي إمداد الأبناء بمهارات جديده تتصف هذه المهارات بالمرونه التي يمكن من خلالها مواجهة أي جديد مختلف تمامًا عن الحاضر.
المصدر:
دور التخطيط التربوي في مواجهة التحديات التي تواجهها الأسرة, د,بلسم أحمد علس السامرائي.