ما متوسط إنتاج بقرة البراون من الحليب ومتى تتوقف البقرة بشكل نهائي عن إنتاج الحليب

تعد الأبقار السويسرية البنية أو ما يسمى بالبراون سويس من أقدم سلالة أبقار الحليب المتخصصة ، حيث يأتي إنتاجها من الحليب في المرتبة الثانية بعد أبقار الهولستين مباشرة.

 

تُنتج أبقار البراون سويس في المتوسط حوالي 6500 لتر من الحليب في موسم الحليب ، وقد يصل متوسط إنتاج البقرة في الموسم الواحد ، إلى حوالي 7500 لتر في البلدان المتقدمة في انتاج الحليب وعلى الأخص في القطعان المعتنى برعايتها وادارتها بشكل جيد.

 

الفوائد:

تبلغ نسبة الدسم في حليب هذه الأبقار حوالي 4% ونسبة البروتين حوالي 3.5%، وهذه نسب أعلى من مثيلاتها في أبقار الهولستين، مما يجعل حليبها مفضلاً لإنتاج الأجبان.

يعود اسم البراون سويس إلى موطنها ولونها السويسري البني ،وبقيت محافظه على خصائصها ، وتربى في موطنها الأصلي سويسرا، لإنتاج الحليب واللحوم، وحليبها أبيض نقي.



مميزاتها:

- كبيرة الحجم، بسبب نشأتها في مناطق غنية بالمراعي والمواد العلفية الأخرى.

- لديها القدرة على العيش في المناطق الجبلية، إذا توافرت الظروف والمراعي المناسبة.(التأقلم مع الظروف الصعبة).

- لونها بني فاتح في الإناث، إلى بني غامق في الذكور.

- اللسان والذيل والحوافر سوداء اللون.

- هادئة الطبع.

- سهلة القيادة.

- الصدر عريض.

- الرأس والرقبة كبيرتان مقارنة بمثيلاتها من أبقار إنتاج الحليب.

- تميل قليلاً إلى نموذج أبقار إنتاج اللحم.

- الظهر مكسو باللحم.

- الشعر غزير وناعم.

- القوائم الخلفية ممتلئة ومستديرة ولحمية.

 

يعتمد إنتاج الأبقار للحليب على العمر، حيث كلما تقدمت البقرة في العمر يزداد إنتاج الحليب، وتصل إلى أقصى إدرار في موسم الحليب الخامس أو السادس، حيث يكون عمر البقرة حوالي 8 سنوات، ومن ثم يقل تدريجياً.

"فترة الجفاف"

هي الفترة التي تتوقف فيها البقرة عن إنتاج الحليب ، وتبدأ مع نهاية موسم الحليب وتنتهي مع بداية موسم الحليب التالي ، وهذه الفترة تعتبر فترة راحة للحيوان وبناء جسمه وتغذية الجنين واستعداد الخلايا الافرازية بالفرع للموسم القادم للحليب .

والفترة المناسبة لجفاف البقرة هي شهران ، ويجب عدم زيادة أو نقص هذه الفترة عن هذه الحدود لأن ذلك يؤثر على كمية الحليب في الموسم التالي ويجب الاهتمام بالأبقار الحوامل في فترة الجفاف من الناحية الغذائية الصحية حتى تستطيع البقرة أن تعطى محصول حليب جيداً ويعوض الجسم ما فقده من عناصر غذائية مهمة أثناء موسم الحليب وحتى يتمكن الضرع من تجديد النسيج الغدي للموسم الجديد.

 

المراجع:

 

1- معلومات عن تربية الأبقار على موقع catalog.archives.gov". catalog.archives.gov. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.

 

2- catalogue.bnf.fr". catalogue.bnf.fr. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019.