ما قصة المثل الشعبي جحا أولى بلحم توره؟

 يتردد هذا المثل باستمرار عند الحديث عن الشخصية البخيلة التي تريد الحصول على كل شئ وتدعي الكرم وتظهر عكس حقيقتها.

قرر جحا ذبح الطور الخاص به مدعيًا أنه سيوزعه على الفقراء والمحتاجين، وبالفعل جمعهم عند منزله وبدأ يخطب خطبة كبيرة خلاصتها انه كريم وسخي ويساعد الجميع.

بدأ بعدها، جحا يمر على كل فرد ويقنعه التخلي عن نصيبه في اللحم، فذهب إلى الشيخ وأقنعه أن لحم الثور مر ولا يهضم بسهولة، وللمريض أن لحم الثور سيمرضه، وللسمين إنه ليس بحاجة للحم، وللشاب إنه قوي ويمكنه الانتظار بعد توزيع اللحم على الفقراء، وفي نهاية اليوم، طلب من المدعوين الانصراف، قائلا: «جحا أولى بلحم ثوره».

قصة هذا المثل هي من أحد نوادر جحا
في أحدي الايام قام جحا بدعوة جيرانه للاكل من لحم طوره
وطلب منهم أن يجلسوا في صفوف منتظمه 
ثم تحرك وسطهم وقال للشيخ انك لن تستطيع هضم لحم الطور
وقال للشاب انك قوي ويمكنك الانتظار
وقال للمريض أن لحم الطور سيمرضك أكثر
وقال للثمين انك ليس بحاجه للحم
المهم في النهايه قال الضيوف انصرفوا فجحا أولي بلحم طوره