قصة الفيلم تتحدث عن زغلول الذي قام بدوره الفنان سعيد صالح, يحاول زغلول البحث عن عمل فينتقل من عمل لآخر إلى أن يعمل في سوبر ماركت فيطرد ويسجن لدفاعه عن الفتاه بسمة التي يتزوجها بعد خروجه من السجن, يقوم أحد الأثرياء بتشغيله في أحد المصانع, ويطالب زغلول دائما بحقوق العمال الأمر الذي يجعل الشرطة تقبض عليه وبعد التحقيق والإستقصاء عنه يتبين أنه كان كاتبا سياسيا.