حسب القصة التي رواها زميله في جامعة الاسراء في هذا
الرابط؛ فإن
أحمد كان يفصله عن أن يصبح
مهندس أحمد امتحانات الفاينل هذا الفصل الصيفي فقط .. فقد تم تسجيله رسمياً في الجامعة في الفصل الصيفي والذي كان يُفترض ان يكون فصل التخرج له وقد قدّم امتحانات الميد بشكل رسمي لكن عندما جاء موعد امتحانات الفاينل تم منعه من تقديمها اذا لم يدفع الذمم التي عليه .. وهنا بدأت مراجعات احمد للجامعة مراراً وتكراراً وعلى مدى اسبوعين للسماح له بتقديم الامتحانات النهائية فحاله كحال المعظم في هذه الظروف الصعبة لا يملك المبلغ ، وعدم تقديمه للامتحانات النهائية تعني أنه سيتأخر تخرجه وستذهب دراسته لفصل كامل سدى.. طالب أحمد أن يقابل رئاسة الجامعة وتم الرفص فحرق نفسه أمام الرئاسة!!!
التعليم العالي اعتبر هذه الحادثة مؤشراً خطيراً ويتابعون الآن القضية بكل حيثياتها حمايةً للطلبة وحقوقهم وكي لا تتكرر مثل هذه الحادثة..
نتمنى السلامة والشفاء العاجل والتام لأحمد.. ونسأل الله ان يوفقه ليصبح بش مهندس أحمد.. يا رب
لكن نتمنى من كل شاب قصته مثل أحمد أن لا يقدم على حرق نفسه.. فالصعوبات موجودة في الجامعة وما بعد الجامعة موجودة في كل مرحلة من حياتنا.. وكلما تقدمنا في العمر كلما قل الدعم الذي نحصل عليه من المجتمع بل وبالمقابل سيزيد الضغط علينا.. وهناك للأسف اخطاء جسيمة في مؤسساتنا لا تسمح لنفسك ان تكون ضحية لهم!
ونتمنى من اصحاب القرار ومن مؤسساتنا العامة والخاصة وخصوصا التعليمية ان تأخذ بعين الاعتبار الشباب في جميع قراراتها.. وتستوعب الظروف الصعبة التي يمرون بها!