قال تعالى : ( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )
( واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما )
( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )
( والمستغفرين بالأسحار )
( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )
( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ) رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد .
ويروى عن لقمان عليه السلام أنه كان يقول لابنه: ( يا بني عود لسانك على قول
اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا )
ويقول سيدنا عمر رضي الله عنه : ( لقد كان في الأرض أمانان من عذاب الله رفع الأول وبقي الثاني
فأما الأول فكان وجود رسول الله بين الناس وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم
وأما الثاني فهو الإستغفار
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ).