كان لعلم البيانات بالطبع اهمية كبيرة ودور كبير في موضوع فايروس كورونا المستجد. ففي الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة الماضية من كورونا كان هناك توجه كبير لارسال اسئلة احصائية لجميع الناس في كل مدينة وكل حي من اجل جمع بيانات حول اعداد الافراد بالعائلة بكل مدينة ومتوسط الاعمار والوضع المعيشي وغيرها من المعلومات. ومن ثم تم تسجيل كل شخص كانت عليه اعراض رشح او انفلونزة على انه حالة كورونا لاحصاء عدد الحالات المصابة فبناء على المعطيات الحالية من الاصابات تم ادخال علم الداتا سيانس و خوارزمياته للتنبؤ بازدياد انتشار المرض او تراجعه في كل ولاية.وعلى اساسها تم اقرار امكانية اعادة فتح بعض الولايات او استمرارية الحجر الصحي فيها حتى موضوع ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي لتجنب الكورونا افادات الدراسات الاحصائية بأن ارتداء الكمامة يقلل بنسبة ٨٠٪ ل٩٠٪ من نسبة الاصابة بالكورونا وعلى اساس هذه الدراسات والجداول الاحصائية تم استخدام خوارزميات علم البيانات للتنبؤ باسس الحجر الصحي و الامكانية المتاحة والتدابير اللازم اتخاذها لاعادة فتح الولايات تدريجيا فتم فرض ارتداء الكمامة في الاماكن المغلقة و التياعد الاجتماعي و وضع خطط لكيفية قتح المرافق والداوائر العامة لتسيير امور المواطنين
فكل التدابير الوقائية الحالية لم تأت عن عبث وانما هيه نتيجة لدراسات وعمليات احصائية مرتبطة بخوارزميات معقدة تتنبأ امكانية التقليل من انتشار المرض.
حتى ان التوقعات الحالية بامكانية حدوث جائحة اخرى للكورونا ناتجة عن احصاء ازدياد في اعداد المصابين بالكورونا من منتصف شهر سبتمبر وبالتالي خوارزميات علم البيانات تتنبأ بموجة جديدة للكورونا في الخريف القادم