لا يمكن تحديد العلاج المناسب للحالة التي تعاني منها، فتحديد طبيعة هذه الحبوب الجلدية أمر مهم لتحديد العلاج المناسب لها، ولا يتم تشخيص هذه الحالة إلا من خلال معاينتها بشكل مباشر للإطلاع على خصائصها والقيام بالفحوصات السريرية وقد يكون هنالك حاجة لقيام فحوصات مخبرية إضافية، لذلك أنصحك بزيارة طبيب جلدية حتى يقوم بالكشف على الحالة وتشخيصها ومن ثم تحديد العلاجات المناسبة.
تتنوع أشكال الحبوب الجلدية التي يمكن أن تظهر على الشخص وتختلف هذه الحالات من الناحية العلاجية اللازمة لها ومنها:
يتطور هذا النوع من علامات الجلد نتيجة انسداد المسامات الجلدية، قد يحدث انسداد المسامات الجلدية نتيجة الإفرازات الدهنية أو الإصابة بعدوى بكتيرية البكتيريا أو نمو خلايا الجلد بشكل إضافي، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية.
على عكس البثور، تظهر هذه العلامات الجلدية بلون أسود للطبقة السطحية منها، حيث تتعرض هذه الطبقة السطحية إلى الجفاف مما يسبب انسداد ما تبقى من المسام.
الحطاطات هي نتوءات حمراء صغيرة تتطور نتيجة تراكم الإفرازات الدهنية أو تراكم خلايا الجلد الميتة التي تسد المسام، ثم يحدث التهاب لهذه المنطقة من خلال الإصابة بعدوى بكتيرية.
البثرات هي نتوءات صغيرة منتفخة محاطة بأنسجة حمراء ملتهبة، يمكن أن تظهر على منطقة البطن أو الأذنين أو الظهر، تنتج هذه البثرات عن طريق التهاب المسام المسدودة، ولكن قد تكون أيضا ناجمة عن التحولات الهرمونية في الجسم.
تتميز هذه العلامات الجلدية بنمو سطحي مؤلم، خاصة عند إصابة هذه المنطقة بعدوى بكتيرية.
المصدر:
WebMD