هي حفصة أم المؤمنين بنت الفاروق عمر رضي الله عنه حارسة القرآن وأكثر نساء النبي فِقهاً بعد السيدة عائشة وكانت شديدة الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه وقد روت ستين حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعندما طلّقها رسول الله طلقةً واحدة حزنت لذلك فنزل جبريل عليه السلام وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم راجع حفصة فإنها صوّامة قوّامة وإنها زوجتك في الجنّة رضي الله عنها.