هذه الفائدة وردت في كتاب "مفاتيح الفرج" وهو كتاب جميل وضع فيه المؤلف عددا من الأدعية والفوائد المستقاة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية المطهرّة ومِمّا وردَ عن الأنبياء عليهم السلام والأولياء والصالحين لا سيما من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين. وما دام أنَّ هذه الفائدة القرآنية مستقاة من كتاب الله تعالى فلا بأس من اتباعها والإنتفاع بها فهي عبارة عن قراءة سور من القرآن الكريم فما الضرر في ذلك؟ ولماذا التشكيك والإعتراض على أمر قد يكون فيه نفع وفائدة ما دام هذا قد وردَ عن الصالحين وجرّبه العديد ووجدَ بركتهُ.
أنا شخصيا أداوم يوميا على قرءاة أدعية من هذا الكتاب وأرى بفضل الله تعالى بركتها ونفعها وفائدتها ويمكنك أن تقرئي هذه السور على هذا النية وتحصلي على هذه الفائدة لكن بشرط أن تقومي بذلك باليقين وليس من باب التجربة.