على الرغم من أنني لا أفضّل اللغة العامية غالباً بالقراءة بل دائماً إن صحّ التّعبير ولكن لكل شيء في الحياة استثناء!
خفّة دم الكاتب وأسلوبه البسيط باحتواء أفكار عظيمة مدفونة بين طيّات المجتمع عل شكل قصص يجعلك تنتشي وترغب بالمزيد.
يتكلم عمّن نسيه وهمّشه المجتمع، ولا يملكون إلا الله ليحدقوا به. أكد لي بأنني مهمة ولو لم أتميّز وتكتب عني الصحف! ولأن لحياتي العاديةالرتيبة معنى ومغزى قد لا يهتم له الناس ولكنه يعني لي الكثير على أي حال!
الكتاب يستحق هذه الشهرة لأنه يضحكك ويبكيك ويجعلك تنعزل تارةً لوحدك، ومهرولاً للحياة تارةً أخرى! يربك شعورك ويتمرد على مشاعرك فيدخل ذاكرتك ويتربع وأبى الخروج.
ونعم أنصح بقراءته!