ما دور الدافع النفسي على تكوين العلاقات الاجتماعية؟

الإنسان بطبيعته يسعى دائماً لإشبع حاجاته ودوافعه وعندما يشبع هذه الحاجة أو الدافع يبحث عن حاجة جديدة كي يسعى لإشباعها وهكذا فوجود دافع نفسي لدى الفرد بتكوين علاقات إجتماعية وإقامة صداقات جديدة دوماً بسبب حاجته للانتماء لجماعة ما تحتويه وينفعل لها وينتمي لها وبسبب رغبته بالحصول على الحب كي يشبع رغباته.

بالطبع إن له دور كبير في تكوين العلاقات الاجتماعية فإذا كان الدافع النفسي ايجابيا ويحث الشخص باتجاه تكوين العلاقات الاجتماعية بين الناس أصبح هذا الشخص حريصا أكثر على تكوين العلاقات الاجتماعية المختلفة مع الآخرين وإن كان الأمر عكسيا سنجد هذا الشخص يحيط نفسه بالعزلة وينسحب من الحياة الاجتماعية لذا هناك دوافع نفسية تدفع الانسان إلى تكوين علاقات اجتماعية وهي الحاجة إلى الحب والحاجة إلى الانتماء والحاجة إلى تقدير الذات وهذه الحاجات الثلاث لا يستطيع الإنسان الوصول إليها إلا باقامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين .

تكوين العلاقات الإجتماعية مصدر أساسي في إشباع الدوافع أو الحاجات النفسية الأساسية التي تحدث عنها عالم النفس ماسلو وهي .

فهذه الحاجات هي أبرز الحاجات النفسية التي يبحث عنها الإنسان في تكوينه للعلاقات الإجتماعية وهذا ما تحدث عنه عالم النفس الشهير ماسلو في هرم الحاجات أو الدوافع الأساسية للإنسان.