غالباً التنافس الإيجابي يولد أثر إيجابي على المستهلك حيث هناك تطور دائم في الجودة مع وجود سعر تنافسي للحفاظ على استدامة الشركة وحصتها من السوق...فلو نتذكر كيف كان زمان سعر دقيقة الاتصال على الموبايل غالي وكيف كنا نحتفظ بآخر رنة 😅 ولكن عندما ظهرت عدة شركات اتصالات محلية وعالمية وبدأ التنافس في هذا المجال اصبحت الآن الاتصالات تؤول إلى المجان مقارنة بالاسعار السابقة بل أصبح هناك تنافس وتسابق في مواكبة التكنولوجيا وتقديم أفضل خدمة....
ويزداد هذا الأثر الايجابي على المستهلك فيما يتعلق بالتنافس على مستوى المشاريع الريادية حيث تمتلك مرونة أعلى من الشركات الكبيرة القائمة أصلاً وبالتالي تستطيع التطوير والتحديث بسهولة أكبر، كما أنها تستطيع أن تتحكم بالسعر أيضاً بمرونة عالية لأن كلف الأصول والتشغيل لديها أقل من تلك الشركات الكبيرة..فقرار خفض سعر منتج بالنسبة لشركة تتحمل راتب 3 موظفين أسهل من قرار خفض سعر منتج لشركة تتحمل رواتب 30 موظف.
وبالتالي إن هذه المشاريع الريادية تمتلك من المرونة ما يمكنها لتبقى في حال مستمر من التطوير الدائم لمنتجاتها أو خدماتها لتواكب حال التنافس الديناميكي القائم في السوق وبالتالي تصل إلى جودة وسعر يرضي الزبون وتحافظ على نجاحها واستدامتها.