سُئِلَ أنَسٌ كيفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقالَ: ( كَانَتْ مَدًّا، ثُمَّ قَرَأَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] يَمُدُّ ببِسْمِ اللَّهِ، ويَمُدُّ بالرَّحْمَنِ، ويَمُدُّ بالرَّحِيمِ )
وورد عن أم سلمة – رضي الله عنها - كما كان يُقطِّع القراءة ويقف عند كل آية فيقول مثلاً: ﴿الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ويقف ، ثم يقول: ﴿الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ويقف ، ثم يقول: ﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ ويقف ، ثم يقول : ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ ويقف ، ثم يقول: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْـمُستَقِيمَ﴾ إلى آخر ما كان يقرأ عليه الصلاة والسلام .
وأقل المد حركتان ، وأكثره ست حركات ، فمن لم يمد حركتان فقراءة باطلة وصلاته كذلك .
أما كلمة ( الضآلّين ) فهي مد لازم كلمي مقداره ( 6 ) حركات ولا يجوز قصره بأقل من ذلك .