العجب مدخل للكبر وهو من أمراض النفس الخفية ويدعو صاحبه للثناء على نفسه .
وإن الله أغنى الشركاء عن الشرك
ولا يقبل إلا ما كان خالصا لوحدانيته
فالأمر بين عجب ورياء وكلاهما مما نهى الشرع عنه ،
وهو من الرياء الباطن وسببه مدخل الشيطان على النفس ليذهب أجر العمل وثوابه فيشغل المصلي بمن حوله ليصرفه
عن التوجه الخالص لمعبوده .
وحكمه أن فرضية الصلاة تمت
لكن حرم الثواب وهو بين أن يعيد الصلاة استحسانا وهو من الورع
أو يكمل وهو الأولى ؟