التصوير بحد ذاته محل خلاف بين العلماء فيما عدا الحاجة والضرورة ، وأن ما يصاحب الصور من تبيض وغير ذلك يسمى بالـ "فوتوشوب" فهذا لا يجوز ، لأنه يُعد من تغيير خلق الله المنهي عنه في قوله تعالى : ( وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) [النساء:119].
وهذا يندرج تحت مسائل الوشم والوصل والنمص والقزع والكذب والوشر والإخصاء وغير ذلك مما حرمه الشرع ونهى عن فعله .
- أما إذا كان هذا الأمر لا إرادي ومن غير قصد ويظهر مباشرة لوحده عند عملية قص الصورة ، فلا حرج في ذلك لأنه يزول بسرعة بعد إنتهاء القص وأنت لم تقصده أو تنويه إبتداءاً .
- والأولى عدم وضع الصورة في الأصل إذا كان السائل أنثى .