ما حكم عدم ستر تحت الذقن لأني أرى محارمي لا يسترونه فهل واجب علي تنبيههن لستره وما حكم الخمار الذي يبين تحته الرقبة لكنه لا يبين لونها في الصلاة؟

هذه منطقة اللحيين  والواجب سترها  لورود نص وإجماع   على ذلك ،
وهو من الجهل المتوارث بعلوم الشرع 
وإن الإلتزام بهذه الهيئة هو جزء من العبادة وهو كالركوع والسجود ،
فهل تصح صلاة بغير ركوع ؟
والغاية منه أولا إستجابة لأمر الله 
فإن كان أمر الله أن نصلي كاشفي الرأس 
لم يجز أن نستره ،
إذن الأمر التزام بالشرع الذي فرضه الله علينا ، والعبودية هي أن تسمع ما يأتيك من ربك وتنفذ لأنه سبحانه وتعالى له حكمة في كل شيء ولم يأمرنا بشيء إلا وفيه خير لنا في ديننا وآخرتنا .
وإن تذكير الناس بهذا الحكم واجب 
تمليه المحبة حتى تقبل منهم الصلاة ولا ترد عليهم أما الذي يظهر شكل الرقبة ولا يظهر لونها فلا داع لارتدائه
لأنه وإن لم يظهر لون الرقبة ولكن يصفها  والله أعلم.

عورة المرأة في الصلاة كعورتها خارج الصلاة يعني يجب عليها تغطية جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين حتى ولو صلت في غرفة نومها ولوحدها .
- ( والذقن من الوجه ، أما أسفل الذقن لا يعتبر من الوجه ، ويجب على المرأة ستره في الصلاة ) .
- ويجب على من يرى منكراً أن يغيره للحديث الشريف : ( من رأى منكراً فليغيره ...) ومن تغييره تنبيه الآخرين به بأسلوب طيب وفيه الدليل والحجة والبرهان .
- والخمار الذي يبين تحت الرقبة غير جائز سواء داخل الصلاة أو خارجها ، وسواء ظهر لون الرقبة أو لم يظهر، فالمسألة حكم شرعي وليس فيها إجتهاد لأحد .