سماع الاغاني الخالية من المعازف إن كانت لا تدعو إلى الفواحش والفتنة لا حرج في سماعها بشرط إذا كان استماعها لا يصد عن ذكر الله وأداء الفرائض .
وقال ابن عثيمين: (الغناء المجرد عن الموسيقى، وآلات العزف الأخرى مثل الربابة، وشبهها، يجوز استماعه بشرط أن لا يكون مشتملاً على أشياء توجب الفتنة، وبشرط أن لا يصد الإنسان عما يجب عليه من إقامة الصلاة مع الجماعة أو غير ذلك. )
- وأما إن كان الغناء غير لائق ومصحوب بموسيقى ، فلا يجوز الاستماع إليها، لما يترتب على الاستماع إليه من مضار ومفاسد لقول الله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان: 6]