النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية تحدثت كثيراً عن أهوال يوم القيامة ، وعن علامات الساعة الصغرى والكبرى وعن القبر وعذابه ، وعن النفخ في الصور ، وعن بعض اشكال الملائكة ، وعن بعض مهامهم ، وعن الميزان ، والصحف والصراط ، وعن نهر الكوثر ، وعن الجنة ونعيمها ، وعن النار وجحيمها وأحوال أهلها .
- فحكم تخيل يوم القيامة إن كان في ضوء النصوص الشرعية فلا حرج فيه بل هو من التفكر في هذا اليوم العظيم ، ولا شك أن هذا من مقاصد الشريعة ، وقد تكلم أهل العلم كثيراً في هذا المجال وتم تأليف كتب كثيرة فيه .
- ولكن إن كان تخيلاً مطلقاً غير مسترشد بدليل من نصوص شرعية ، فهذا لا يجوز ويعتبر من الرجم بالغيب ومن تكلف الإنسان ما لا علم له به .
- والمهم ليس التخيل ولكن المهم أن يستعد المسلم لذلك اليوم وأن يكون فيه من الناجين الفائزين بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
لأنه ((( والذي نفسي بيده ليس الموت خسارة ! ولكن الخسارة أن الجنة عرضها السموات والأرض ولا أكون فيها ))) !!!! .