ما حقيقة حادثة الافك؟

 قال الله تبارك و تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ )
 حادثة الإفك هي التي تكلم فيها البعض بعرض رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث اتهموا عائشة زوجة الرسول في شرفها و لقد برأها الله  تعالى في القرآن الكريم وكان ذلك في سورة النور .
و لقد أقام الرسول حد القذف على رجلين و امرأة من الصحابة وهم :

في السنة السادسة للهجرة خرج الرسول إلى غزوة بني المصطلق وقد ذهبت معه السيدة عائشة ام المؤمنين - رضي الله عنها - محمولة على الهودج أي على ظهر البعير، وحينما امر رسول الله قومه بالتهيئ للرحيل ذهبت السيدة عائشة لقضاء بعد حاجتها وعند العودة اخذت تتفقد عقدها ولكنه كان قد انسل فأخذت تبحث عنه، وعند عودتها إلى قومها وجدت القوم قد رحلوا ولم بها الصحابة لخفة الهودج.
فانتظرت السيدة عائشة حتى جاء صفوان ابن المعطل الذي أوعز إليه الرسول بحراسة مؤخرة الجيش، فأخذ يتبع جيش المسلمين واثناء سيره رأى السيدة عائشة  ولم يعرفها إلا بعد أن اقترب منها.
فأخذها على ظهر البعير دون ان يتبادلا الاحاديث حتى اوصلها إلى قومها وحينما رأى المنافقون ذلك المشهد أخذوا يطعون بشرف الطاهرة أم المؤمنين، لكن الله انزل بآيات كريمات تدلل براءتها. في سورة النور الآية 11.

حادثة الافك حدثت فى عهد الرسول صلى الله علية وسلم عملها المنافقين موجودة فى سورة النو اتهم سيدة عائشة بنت ابى بكر والصحابى صفوان بن المعطل بارتكاب الفاحشة فانزل الله ايات عن قذف المحصنات وعقباب من يفعل ذلك واعد لهم العذاب ونار جهنم