التحديث حسب هذه الرواية التي ينقلها فريق ببجي (صحيح): يودّ فريق ببجي موبايل (PUBG MOBILE) التطرّق لمسألة القلق والمخاوف التي نتجت عن التحديث الأخير في اللعبة. ونودّ أن نعبر عن أسفنا الشديد حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى بعض لاعبينا. نحن نقدر ونحترم قيم وتقاليد وممارسات لاعبينا ونشعر بالأسف لتسببنا بأي ضرر أو استياء، لذلك باشرنا باتخاذ الإجراءات اللازمة وأزلنا الخاصية المزعجة ونعمل على إزالة المحتوى البصري المتعلق بها.
"يقدّر فريق لعبة ببجي موبايل ويحترم جميع الأديان والثقافات ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة وشاملة للجميع. وسنستمر بالاستماع إلى آراء لاعبينا وتحسين لعبتنا وخطوات فحص الخصائص والمزايا الجديدة قبل إطلاقها لنضمن أن اللعبة تناسب كافة أديان وثقافات وممارسات اللاعبين. ونودّ أن نشكر لاعبينا على لفت انتباهنا لهذه المشكلة ومساعدتنا في تحسين تجربة اللعبة للجميع".
- وليس الهدف منه احترام الأديان أو الخوف من المسلمين، إنما هو من أجل تسويق هذه اللعبة على جميع شباب وفتيات ورجال ونساء المسلمين في العالم!!!
- فالقضية لديهم ليست احترام الأديان كما يدعون إنما هو احترام جيوبهم والخوف من قلة الدخل الكبير الذي تدره عليهم هذه اللعبة.
-ومن الأهداف المبطنة للعب الأطفال :
1- تجهيل الجيل المسلم والسير به نحو العزلة النفسية والاجتماعية.
2- تدمير طاقات الشباب فيما لا ينفع.
3- مخاطر صحية على الشباب وذلك بسبب ضعف البصر والتشنجات وغيرها.
4- ضياع الوقت من غير فائدة .
5- كسب المال الكثير من أيدي الناس.
6- إبعاد الجيل عن أهدافه وطموحه وعن دينه ومعتقداته.
7- العنف السلوكي لدى الشباب الناتج عن هذه الألعاب.
8- تشكيك الشباب في دينهم ومعتقداتهم بممارسة وتعلم بعض الشركيات في هذه الألعاب.
9- اختراق خصوصية الأطفال والدخول إلى حساباتهم وسرقتها.
10- التقليد الأعمى للغرب وانتظار كل جديد من هذه الألعاب.
11- تدمير الثقة بالنفس وإضعافها .
12- ضعف التحصيل العلمي والمدرسي والجامعي .
- والببجي: هي عبارة عن لعبة إلكترونية يمارس بها العنف والحروب والذي تعلق بها كثير من شباب المسلمين وحتى فتياتهم، مما أثر على تصرفاتهم وعلى تحصيلهم الدراسي، وضياع أوقاتهم، وهدر طاقاتهم فيما لا فائدة منه ، والقاعدة الشرعية تقول : ( كل ما أدى إلى الحرام فهو حرام ) .
- وعليه: فحكم هذه اللعبة هو ( التحريم وعدم الجواز ) لأنه المسلم سوف يسأل يوم القيامة عن وقته وعمره فيما أفناه.
- وهذه الألعاب لو رجعنا إلى مصدرها لوجدناه من عند غير المسلمين والهدف منها تدمير طاقات الشباب وأوقاتهم وتخلفهم عن ركب الحضارة، وحري بالمسلم وخاصة أولياء الأمور أن يتقوا الله تعالى في أولادهم ويراقبوهم ويراقبوا تصرفاتهم وخاصة هواتفهم.
- فهذه اللعبة كم أفسدت من عقول ومن شباب وكم ضيعت من أوقات وهدرت من طاقات وأموال وكم تسببت في خلافات ونزاعات بين الأزواج والأصدقاء وكم تسببت في طلاق بعض الحالات وتشتيت الأسر!!!.
- وانطبق علينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تحدث عن تبعيتنا للغرب فقال: (لتتبعن سنن من قبلكم، شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ تبعتُمُوهم)، قلنا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنصارى؟ قال: (فمَنْ؟) صحيح البخاري.
- فهذه اللعبة من صنع الغرب وأعداء الإسلام والذي يمارسها يوميا يتعلم الإجرام والسلوكيات الخاطئة عدا عن أنها تسبب الانعزال والتوحد!!!.
- وهي إسراف في الوقت والمال وقال تعالى ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا ) وحرف ( لا ) يفيد النهي والنهي يفيد التحريم / فالإسراف حرام وهذه اللعبة إسراف وتبذير وهي حرام / وقال تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا) وهذه اللعبة تبذير بالوقت فهي حرام شرعاً .