الوحي هو حقيقة دامغة لا شك فيها، ومن شك فيها فقد كفر، لأن الوحي هو الرسول بين الله وأنبيائه يرسل الله اليهم ما يريد أن ينبئهم به ويأمرهم من خلاله، وهو جبريل عليه السلام، الذي كان يرسل الله معه القرآن لمحمد عليه السلام ليقرأه للناس ويفهمهم إياه لأنه دستورهم.
والوحي أحيانا يكون بالالقاء بالروع، أي الالهام، فالله يرسل الهاما للنبي بقول معين أو فعل معين قال تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى".
والوحي قد يكون بالرؤى والاحلام فالرؤيا الصادقة جزء من النبوة والايحاء، ورؤيا النبي محمد عليه الصلاة والسلام كانت دوما حق فهي مرسلة من الله له لتشريع أو لإخبار بأمر.