ما حقيقة الدنيا؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٦ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الدنيا هي دار ابتلاء بمعنى إمتحان واختبار فهي ممر وليست مستقرّ حيث يتعرض الإنسان في هذه الدنيا لكثير من الإمتحانات والعقبات حتى يتمكن من التخلّص مما فيه من الحُجُب والصفات التي تبعده عن حضرة الله تعالى وحتى يكتسب اليقين في إيمانه بالله ويترقّى في مراتب الكمال الروحي في سيره إلى الله.
بعض الناس يتنبّه لحقيقة الدنيا فيجتهد في العمل والتقرّب إلى الله وبعضهم وهم الغالبية قد غرّتهم الدنيا فأصابتهم فتنتها وانجرفوا رواء المال والجاه وباعوا دينهم وخسروا آخرتهم من أجل دنياهم. 
الدنيا هي مرحلة مؤقتة سرعان ما تنقضي وتنتهي لكن كل ما غرسه الإنسان فيها سيحصده في آخرته بعد موته. لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الدنيا مزرعة الآخرة".

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٧ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قِيلَ لأحد الصالحين " صِف لي الدنيا "
  • قال: " وما أصف في دار أولها عناء وآخرها فناء، حلالها حساب وحرامها عذاب، من أمنَ فيها سقم، ومن مرض فيها ندم، ومن استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ذمَّها الرحمن وسلط عليها الشيطان، يضلُّ بها الانسان، وغُرست بها الأحزان، من نالها مات عنها، ومن لم يّنَلهَا مات حسرةً عليها ".
الدنيا: عبارة عن فترة زمانية قد خلقها الله - تعالى - وخلق فيها من مخلوقات يعلمها هو ولغايات يرضاها هو أيضاً، فحنحن كبشر وظيفتنا في هذه الدنيا أن نجتازها بسلام وبعبور آمن، فهي بمثابة اختبار لأعمارنا وللقيام بالأعمال التي ستؤهلنا لنيل درجاتنا في الآخرة، عُمر ومدة الدنيا لا يُقترن إطلاقاً بالآخرة، فالأخيرة هي لأبد الآبدين حيثُ النعيم المقيم أو العذاب المستمر، فالدنيا هي التي تقوم بتحديد مراكزنا ومقامنا في الآخرة من خلال الأعمال التي نجتازها.

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١٦ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الحياة الدنيا هي دار العمل وهي دار ممر و ليست بمستقر لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم  كُنْ في الدُّنْيا كأَنَّكَ غريبٌ، أَوْ عَابِرُ سبيلٍ فإن الإنسان مرده في الآخرة إما لجنة أو لنار و هذا مترتب على ما يفعله في دنياه فيجب على المسلم ألا يغتر بزينة الدنيا و زخرفها فتصرفه عن ذكر الله تعالى فلقد قال رسول الله  الدنيا ملعونة ملعون ما فيها  إلا ذكر الله وما والاه أو عالماً أو متعلم 

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
١٢ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أخي الكريم
لقد خلقنا الله عز وجل على هذه الدنيا لخلافته في أرضه وعبادته وإقامة شرع الله عز وجل .
وحقيقة هذه الدنيا أستطيع أن أقول لك أن هذه الدنيا دار ممر لا مستقر وهي فانية وإنما هي الغراس للأخرى الباقية.
فالكيس أخي الكريم من دان نفسه وعمل لما بعد الموت واستثمر دنياه ليفوز بالجنة التي وعد الله بها الصالحين.