ما حقيقة اختبارات الشخصية التي نجدها على الإنترنت وهل يمكن الوثوق بنتائجها

معظم الاختبارت الموجودة على الانترنت مزيفة وغير صحيحة ولا يمكن الوثوق بنتائجها نهائيا وغير قائمة على أي اساس علمي ، ومن خلال خبرتي في تطبيق المقاييس والاختبارات النفسية وخصوصا اختبارات الشخصية مثل هذه الاختبارات تعود لعلماء النفس ويتم وضعها باسس علمية سلمية وبحاجة التى تفريغ البيانات التي يتم جمعها من خلال الاستبانة التي يتم توزيعها ويتم تجميع المعلومات حسب فقرات الاختبار وبالتالي لتطبيق هذه الاختبارات فأنت بحاجة الى مختص نفسي يعمل على تحليل هذه البيانات وفق مفتاح التصحيح الخاص بكل مقياس وبالتالي التوصل الى نتيجة معينة حسب الاختبار فلا يمكن لأي شخص أن يحكم على شخصيتك ويتوصل الى نتيجة معينة من غير القيام بخطوات تحليل وجمع البيانات فعملية تطبيق اختبار نفسي ليس بهذه السهولة التي يعتقدها الآخرين فهي عملية معقدة ، فحتى يتم وضع أختبار من أي شخص فهو بحاجة الى دلالات صدق وثبات للتأكدة من دقة هذا الاختبار حتى يتم يتم اعتماده .

بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن من أشهر اختبارات الشخصية " اختبار السمات الشخصية للعوامل الخمسة " فهم من أكثر الاختبارات قبولا من الناحية العلمية فعلى الشخص أن يحصل على نسبة مئوية عند تطبيق الاختبار بناء على فقرات الاختبار وبناء على ذلك يتم التعرف على سمات الشخصية للفرد ، وهناك أختبارات شخصية آخرى مثل أختبار كاتل وآيزنك وغيرهم العديد فما أود التوصل إليه أن هناك اختبارات جاهزة وضعها علماء النفس ويتم تطبيقها من قبل مختصين نفسين ووفق اسس علمية .

وأنا كمختص أرى أن على الفرد أن لا يعود الى مثل هذه الاختبارات المتوفرة على الانترنت لان فقرات المقياس نفسها خاطئة وغير دقيقة ولا يوجد لها دلالات صدق وثبات ليتم اعتمادها وفي حال رغبتك في معرفة سماتك الشخصية فلا بد من الجوء الى مختص نفسي لاستكشاف ذاتك .