هذه الآية تذكر صفة من صفات المؤمنين الذين يخافون الله عز وجل ويستشعرون مراقبته في كل حين.
بالأسحار هم يستغفرون أي أنهم يستغفرون ربهم في وقت السحر وفي الثلث الأخير من الليل خوفا وطمعا يتضرعون إلى خالقهم يسبحونه ويدعونه ويستغفرونه.
والإستغفار أخي الكريم مفتاح من مفاتيح الرزق في هذه الدنيا.