العاديات هي الخيل التي تركض في المعركة، سميت العاديات من العدو أي الركض والجري ،والله جل جلاله يقسم بما شاء من خلقه، فأقسم بالخيل التي تركض في أرض المعركة وتحمل على ظهرها المقاتلين في سبيله جل جلاله.
وضبحا هي صفة مشبهة من الضبح وهو اللهث، وهي صفة الخيل حين تتعب من الركض والعدو يصيبها اللهاث نتيجة هذا الركض.
فمعناها أن الله يقسم بالخيل التي تلهث بأرض المعركة.
عن عكرمة عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خيلاً فأسهبت شهراً لم يأته منها خبر, فنزلت الآية " والعاديات ضبحاً". والضبح هو صوت أنفاس الخيل وهي تعدو. أما " فالموريت قدحاً " فهي تعني ما يخرج من حوافرها من شرر.