ما تفسير رقم ١٠ بالمنام تكرر بكثرة؟

1 إجابات
profile/رأفت-عواد-1
رأفت عواد
تفسير الأحلام
.
١٧ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يؤول المنام إلى الخير إن شاء الله، حيث يدلل في ظاهره أيا كانت الحالة الاجتماعية للحالم/الحالمة فالمنام يشير إلى تغيرات في حياة الحالم/الحالمة للأفضل، كذلك ودلالة على تحقيق الحالم/الحالمة ما يسعى إليه بعد كد وجهد، كذلك ودلالة على ما يتمتع به الحالم/الحالمة من شخصية مثابرة تعمل بجد واجتهاد في تحصيل ما يريده، كذلك ودلالة على فرحة الحالم/الحالمة بأمر طال انتظاره، كذلك ومن دلالات هذا الرقم على تفوق الحالم/الحالمة في حياته، ودائما ما يكون الانتصار حليفه، كذلك ومن دلالات هذا المنام قدرة الحالم على تجاوز الصعوبات، كذلك وما يتمتع به من شخصية قوية قادرة على إدارة أمورها بشكل جيد، كذلك ومن دلالات هذا الرقم بداية حياة جديدة للحالم/الحالمة أيا كانت الحالة الاجتماعية للحالم/الحالمة، كذلك ودلالة على فتح أبواب الخير والرزق والبركة إن شاء الله.

مواضيع تتعلق برؤية منام ما أكثر من مرة، كذلك وكيفية دخول الشيطان في المنام:

الأحلام المتكرر في المنام تأتي لتوجه للحالم رسالة ربانية له بحدوث ووقع المنام لا محالة خصوصا إذا تكرر أكثر من ثلاث مرات، فبالتالي تأتي الأحلام المتكررة إن كانت خير تبشيرا للحالم بوقع الخير إن شاء الله، وإن كانت شر تنبيها وتحذيرا للحالم بالسوء الذي يحل عليه .

أما فيما يخص بكيفية تتدخل الشيطان في الحلم ليحزن الحالم ويخوفه فالتوضيح كما يلي :

أولا أسرد عليك حديث النبي _ صلى الله عليه وسلم _"إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ، رُؤْيا المُؤْمِنِ ورُؤْيا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ وما كانَ مِنَ النُّبُوَّةِ فإنَّه لا يَكْذِبُ قالَ مُحَمَّدٌ: - وأنا أقُولُ هذِه - قالَ: وكانَ يُقالُ: الرُّؤْيا ثَلاثٌ: حَديثُ النَّفْسِ، وتَخْوِيفُ الشَّيْطانِ، وبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، فمَن رَأَى شيئًا يَكْرَهُهُ فلا يَقُصَّهُ علَى أحَدٍ ولْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ ..."
من هذا الحديث يتبين لنا أن ما يراه الحالم في منامه أما أن يكون رؤية صالحة فهي بذلك تكون من الله ،وإما أن تكون حديث نفس من النفس نتيجة التفكير بأمر ما أو أن تكون من الشيطان فهي من الشيطان ، أما فيما يتعلق بكيفية دخول الشيطان في منام الحالم ليحزنه ويخوفه ،فلنفرض أن الحالم يسر الله وظيفة في مكان ما أو مؤسسة ما وهذا الأمر حدث فعلا في الواقع ، فرأى بعدها في منامه أن مديره قام بطرده من عمله ثم استيقظ فمن الطبيعي أن يستيقظ خائفا قلقا حزينا ،فبالتالي يكون قد حقق الشيطان مراده من إدخال الحزم والقلق والخوف في قلب الحالم ،وقس على ذلك .
لهذا أمرنا النبي _ صلى الله عليه وسلم _ ألا نلتفت للأحلام التي من الشيطان ولا نلقي لها بالا ،ولا نسأل عن تفسيرها ،ولا نخبر بها أحدا ،كذلك وأن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ،لأن الحزن والقلق متى ما دخل قلب الإنسان أضعفه .

زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة