قال الله تعالى : ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) سورة الشورى 42 .
- إن من تمام عدل الله تعالى أن يكون الجزاء من جنس العمل ، ولأن الله تعالى عادل وحكيم فقد أرسل الرسل وأنزل الكتب وجعل العقل مناط التكليف وبين للناس طريق الخير من طريق الشر ، وترك الخيار للناس فقال تعالى : ( لا إكراه في الدين ) ولكن بيّن للبشرية جمعاء أن من أطاع الله تعالى وأطاع رسوله دخل الجنة وكان من فريق الجنة ومن أهلها .
- ومن عصى الله تعالى وعصى رسوله خسر الدنيا والآخره وكان من فريق السعر ( النار ) ومن أهلها .
- أما حكم المسلم العاصي ومرتكب الكبيرة في الدنيا ( لا يخرج من الملة وعليه التوبة وإقامة الحد ) .
- أما يوم القيامة : فإن مات على معصيته فيترك إلى مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .