يؤول المنام إلى الخير إن شاء الله، حيث يدلل في ظاهره على عدة تعبيرات كما يلي:
رؤية مثل هذا المنام للعزباء:
- يدلل المنام على بركة الأيام المقبلة للحالمة، كذلك ودلالة على معية الله الملازمة للحالمة.
- كذلك ومن دلالات هذا المنام وصول الحالمة لما تسعى إليه، كذلك ودلالة على سلكها للطريق الصواب.
- كذلك ويدلل المنام على تغيرات في حياتها للأفضل، وإشارة إلى زوال للهموم والتخلص من المتاعب والمشاكل.
- كذلك ويدلل هذا المنام على سعي الحالمة لإرضاء والديها.
رؤية مثل هذا المنام للمتزوجة:
- يشير المنام إلى سعي الحالمة لإرضاء زوجها فهي مطيعة له قائمة بحقوقه.
- كذلك ويدلل المنام على تنعم الحالمة بخير في حياتها، وإشارة إلى الاستقرار الذي تتنعم به في حياتها الزوجية.
- كذلك ومن دلالات هذا المنام حمل لها إن كان في نيتها ذلك، وإشارة إلى تمتعها بصحة جيدة في حال كان القمر بدرا.
- كذلك ويدلل المنام على قدرة الحالمة على الرقي والتقدم في شؤونها بشكل خاص وشؤون بيتها بشكل عام.
رؤية مثل هذا المنام للحامل:
- يشير المنام إلى سلامتها وسلامة جنينها من كل سوء، كذلك ودلالة على تمتعها بصحة جيدة، ولعل ولادتها تكون ميسرة بإذن الله.
- كذلك ويدلل المنام على أن جنس الجنين ذكرا مع نسبة العلم لله عزوجل فهو أعلم ما في الأرحام.
كذلك ومن مدلولات رؤية القمر على العالم للذي يعلم الناس الخير، أو قد يدلل على الوالدين وقد يكون في بعض الأحيان دلالة على الزوج والزوجة، كذلك ويرى علماء التفسير أن رؤية القمر إن كان هلالا يختلف في حال كان بدرا ويختلف كذلك في حال كان محاقا.
فرؤيته في حال كان هلالا خير ولكنه ليس بالكثير لأن المعلوم أن الهلال بداية الشهر، وإن كان بدرا فهو الكمال في الخير، وإن كان محاقا فهو سوء وشر.
كذلك وفي حال رأى الحالم أن القمر قد وقع على الأرض فالمنام سوء وشر للحالم بشكل خاص وللناس بشكل عام.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.