السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بك أختي السّائلة الكريمة، هذه الرّؤيا قد تدلّ على الشّريك الخاطب لكِ، أو شريك في العمل أو التّجارة، وفي هذه الرّؤيا بعض التأويلات والدلالات، وأسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعل ذلك خيراً لكِ، ومن هذه الدّلالات ما يأتي:
- قد تدلّ الرؤيا على وجود شريك لكِ حقّاً في الواقع وقد تمّت الخطبة.
- لربّما دلّت على وقوع بعض الخلافات بينكما، ولذلك يُريد منكِ أخذ الخاتم، فانتبهي إلى ضرورة حلّ تلك الخلافات بأسرع وقتٍ حتّى لا تزداد الأمور سوءً.
- قد يدلّ طلب الخاتم منكِ -إذا لم يكن هناك خلافات بينكما- على طلب الخلوة قبل أنْ يتمّ الإعلان عن الزّواج للأهل والأقارب على ما هو متعارف عليه بالعادات والتقاليد، والحذَر أختي الكريمة واجب، وكذلك البُعد عن الشّبهات، واصبري لعلّ الله -عزّ وجلّ- يأتيكما بالفرج.
- أمّا إن كانت الرّؤيا لها دلالة على شريك في العمل أو التّجارة فلربّما عليكِ تسجيل كلّ شيءٍ على ورقٍ بعقد؛ كرأس المال، وقيمة الشّراء والبيع، والدَّيْن، وكلّ ما يتعلّق بتلك المعاملات؛ لأنّ ذلك أحرص لكِ من فقدان أو ضياع المال أو البضاعة،
- وقد أمرنا الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم في آية المُداينة بتوثيق العقود الشّرعية كاملة بوجود الشّهود؛ حفاظاً على الحقوق بين الناس.
واعلمي أختي السّائلة أنّ المحافظة على العقود الشّرعيّة أو غيرها من تمام الأمور، وإنّ مثل هذه الرّؤيا إشارة لكِ للانتباه إلى ما يدور حولكِ مع شريك الحياة أو العمل، وهذه الرّؤيا وتحقيقها من علم الغيب، ولا تقع إلا بإذن الله -تعالى-، ولكنّ الأخذ بالدلالات قد تكون مهمّة وضرورية، ووفّقكَِ الله لِما يحبّ ويرضى، ورزقكِ البصير والرّشاد في حلّ مشكلات الحياة.
99 مشاهدة
