قال تعالى:" لإيلاف قريش،ايلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
وكلمة ايلاف هي من الإلف والاعتياد على فعل الأمر، حيث أن قريشا كانت تخرج بتجارتها في الجاهلية فلا يغار عليها لأن العرب يقولون: قريش أهل بيت الله عز وجل، فأمرهم الله أن يعبدوا رب هذا البيت الذي كان سببا في إطعامهم وإشباعهم وأمنهم أيضا، ولأجل إيلافهم الرحلتين بأمان وطمأنينة.