من وجهة نظري التأثير لا يكون فقط سلبي بل يمكن أن يكون إيجابياً وهذا يرجع لطبيعة إستخدام هذه المواقع ولكن الحقيقة والواقع والحالات التي توجد من حولنا أغلبها كانت في التأثير السلبي لهذه المواقع على الحياة الزوجية والتي بدأت بالخلافات بين الزوجين وإعاقة علاقات عاطفية غير مقبولة وبعض الحالات أنتهت بالطلاق وإنهاء حياتهم الزوجية بسبب الإستخدام السلبي لهذه المواقع من قبل المتزوجين.
اجابة السؤال السابق تعتمد على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والوقت الذي يستخدمه فيها فإذا كان أحد الزوجين يقضي أغلب وقته في متابعة وسائل التواصل الاجتماعي فهذا بالتأكيد سينعكس سلبيا على الحياة الزوجية ويبتعد الزوجين عن بعضهما وتكثر المشاكل الأمر الذي يهدد الأسرة بالانهيار .
*ان مواقع التواصل الاجتماعي يتمثل تأثيرها على الحياه الزوجية من خلال الأسلوب الذي يتم استخدامها به . *أيضا المدة التي يمضيها الفرد في استخدام هذه الوسائل يؤثر على الحياه الزوجية للأفراد بسبب نشوب البعد والفتور بين الزوجين . *يبدأ الأزواج بالتركيز على حياة الناس المحيطين بهم وتبدأ عمليات المقارنة التي تدمر الفرد وتدمر الأسرة ، لان المقارنة تؤثر على الحالة النفسية والمزاجية بشكل واضح جدا . *أيضا تؤثر في مدى قيام الفرد بواجبته المترتبة عليه التي يجب ان ينجزها خلال اليوم .
مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر بطريقة أو بأخرى على الحياة الزوجية، فهي تشغل كلا الزوجين عن بعضهم البعض، فبعد العمل والمهام المنزلية والانشغال بدلا من أن يقضي الزوجين الوقت المتبقي معا ويشبعوا احتياجاتهم النفسية والعاطفية ويتحدثوا لتقوية علاقتهم، يقوم كلا منهم بالجلوس على الإنترنت وفتح أحد مواقع التواصل الاجتماعي فلا يجد وقت لشريكه، وبالتالي يبعد كلا الزوجين عن بعضهم البعض ويصبح بينهم فجوة تتسع يوميا .
26 مشاهدة
