مرض السكري من الأمراض المزمنة التي لا شفاء منها، ولكن يمكن للمصاب به أن يتكيف ويتعايش مع مرضه، بحيث أنه يمكنه تأخير حدوث مضاعفات السكري وتأثيره على نمط حياته عن طريق الالتزام بالأدوية الموصوفة ومراقبة مستويات سكر الدم (ثلاث قراءات في اليوم على الأقل وإحداها قبل الفطور) مع التزامه بالحمية المخصصة للسكري، وأقلها الابتعاد عن السكريات والنشويات قدر الإمكان، مع تخفيض الوزن وممارسة الرياضة التي تحسن من حساسية الخلايا للإنسولين، ومن المهم التنويه إلى ضرورة أن يتقن مريض السكري التعامل مع مرضه، أي أن يصبح قادرًا على تمييز أعراض ارتفاع السكر لديه من انخفاضه.