الوراثة اﻷسرية تؤثر على التنشئة المجتمعية بشكل كبير حيث أن الوالدين يكتسبون تصرفات وأساليب والديهم في تربية أبناءهم وفي معاملتهم حيث أن اﻷب الذي كان يعامل بشكل عدواني من قبل والديه يقوم بممارسة العدوانية على ابنائه وهكذا كما أن التأثيرات والظروف البيئية تؤثر بذلك ايضا كدور العبادة والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والأصدقاء وغيرها من الظروف
الجانب الوراثي الأسري له تأثير كبير على تكوين شخصية الأبناء وخاصة في جانب التنشئة الإجتماعية أساليب التربية فالجانب الوراثي يشمل وراثة الإستعداد عبر الجينات للقيام بسلوك معين ويأتي بعدها دور البيئة الذي يسهم في إكمال الدور في بناء التنشئة الإجتماعية بالإضافة إلى وراثة الفرد لبعض السلوكيات التي ثبت علمياً انه أساس في تشكيل أسلوب ونمط التربية التي يمكن أن يستخدمها الفرد في تربية أبنائهم وتأكيداً لدور الوراثة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) والمقصود هنا دور الوراثة.
يساهم الجانب الوارثي في الإنسان في التأثير على كافة المظاهر الشخصية للأبناء ومنها التنشئة الاجتماعية ولكن التأثير الاكبر في هذا الجانب هو للعوامل الخارجية والبيئة المحيطة للأبناء والتي تتفاعل لتصقل الجانب الاجتماعي لدى الفرد والتي يمكن التحكم بها لخلق فرد اجتماعي سوي .
26 مشاهدة
