ما المقصود من اللاهوت والناسوت والملكوت

1 إجابات
profile/ياسمين-عفانه
ياسمين عفانه
بكالوريوس في الشريعة والدراسات الإسلامية (٢٠١٢-٢٠١٦)
.
٠٤ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
اللاهوت: من العلوم المسيحية التي تعنى بالإلهيات من حيث وجود الله وصفاته وكل ما يتعلق بذلك، ويقال إنه بمثابة علم الكلام عند المسلمين.

وهو علم ظهر في العهد الجديد، والهدف منه النظر للكتاب المقدس نظرة عقلانية منطقية، من خلال تحليل النصوص تحليل فلسفي، وعرضها على قوانين الفلسفة.
من الشخصيات المعروفة في علم اللاهوت والتي يرجع لها لأخذ المعلومات:
  •  القديس أوغسطين، الذي يظهر على علمه التأثر بالفلسفة الأفلاطونية.
  •  والقديس توما الأكويني، الذي يعتبر من مؤسسي اللاهوت الطبيعي، بالإضافة لامتلاكه مدرسة لتعليم الفلسفة واللاهوت معاً، سميت بالمدرسة التوماوية.
الناسوت: أحد المصطلحات التي اقترنت باللاهوت، ويقصد بها الطبيعة البشرية وهو مصطلح عند المسيحية، ومصدره قادم من فكرة المسيحية من أن الإله حل في شخصية اليسوع، وهو نوع من التبرير عند قراءة النصوص الدينية في الكتاب المقدس التي يتحدث فيها اليسوع مع ربه، لذا يقول المسحيين أن الناسوت يكلم اللاهوت في داخله.

الملكوت: واحد من العلوم المسيحية التي لها تسميات أخرى منها عالم الأرواح، عالم الأفعال، وعالم الربوبية، وهو أيضاً من المصطلحات التي ظهرت في العهد الجديد، والمقصود به ملكوت الله، وهي كلمة عبرية الأصل، تعني حكم الله وسيادته على الناس في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل.

وهذه المصطلحات الثلاث، من المصطلحات الخمسة التي تعتبر العوالم الكلية في المسيحية، وهي: اللاهوت، الجبروت، الملكوت، الملك والناسوت.

أما بالنسبة لعلم الجبروت، فيطلق عليه علم الصفات، وبرزخ البرازخ، وأما الملك، فهو العلة الغائية من الوجود، أو الكون الجامع، وهذه من عوالم الغيب التي لا يدركها الإنسان بحواسه.