قال تعالى على لسان لقمان عليه السلام : ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ) لقمان ،، والتصعر هو الميل ويكنى به عن التكبر والغرور كأن تكلم أحدا أو تسمع منه وأنت مشيح بوجهك وفيه تقليل من شأن المخاطب وهي من رواسب الآفات النفسية التي حذر منها لقمان الحكيم ابنه ولم تأت بالقرآن الكريم إلا موعظة للمؤمنين كي لا يقعوا بها ،
لأن من شأنها النفور وقطع روابط المحبة وهذا يخالف النهج الرباني في التعامل بين الناس.