قال تعالى في سورة الاسراء:"وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا".
اذن فكان أعداء رسول الله عليه الصلاة والسلام يستفزونه اي يحاولون فعل أي شيء لجعله خارج البلد التي يعيش فيها حاملا دينه معه في هذا البلد.
والمقصود في البلد والمعنيون في الاستفزاز للنبي هم أهل مكة، حيث حاولوا مرارا وتكرارا طرده عليه الصلاة والسلام،وبعض أهل التفسير قالوا انهم يهود المدينة ، ومعنى قوله تعالى:" وذا لا يلبثون خلافك الا قليلا" أي لو أخرجك اليهود لن يلبثوا بعدك الا قليلا وسيهلكهم الله ببيوتهم، وذهب من قال أنهم أهل مكة أنه لو أخرجوه لاهلكهم الله، لكنه خرج بأمر الله للهجرة ثم أهلك الله قريشا ببدر.