تدعى الأموال التي يحتفظ بها البنك "ودائع". يتمثل نموذج عمل معظم البنوك في إقراض هذه الأموال للعملاء المقترضين، في حين يحتفظ بجزء منه للأشخاص الذين يريدون سحب الأموال.
الآن، للتأكد من أن نسبة كبيرة من هذه الودائع آمنة حتى لو أفلس البنك، فإن البنك يدفع "اشتراكًا" لمؤسسة اعتبارية تُدعى (صندوق ضمان الودائع). وذلك بهدف الحفاظ على الثقة بالنظام المصرفي وإقناع العملاء بالعدول عن فكرة سحب مدخراتهم في آنٍ معًا أثناء الأزمات.
إضافة لاشتراكات البنوك، يحصل الصندوق على الدعم من خلال:
- مساهمات الحكومة.
- منح مالية خارجية موافق عليها من البنك المركزي.
- عوائد الاستثمارات التي يجنيها الصندوق.
- إذا كانت خسائر المودعين أكبر من رأسمال الصندوق (في حالة الأزمات المالية)، فقد يضطر دافعو الضرائب إلى تغطية هذا النقص.
عندما يعجز المصرف عن إعادة الودائع التي تمّ جمعها، أو الأوراق المالية التي يحتفظ بها. يتم الإعلان عن الفشل المالي (الإفلاس) في تاريخ العجز، ويفقد بذلك العملاء إمكانية الوصول إلى حساباتهم. ويبدأ تفعيل التعويض من قبل صندوق ضمان الودائع تلقائيًا.