ما المقصود بحديث "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"؟

2 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
أي أنه لا يكتمل ايمان الفرد ولا يكون كاملا، و يشوبه النقص الشديد أو الانعدام التام ان استمر على عدم طاعة الأمر، ان لم يكن ما يفعله من اوامر ونواه سواء قرآنية أو نبوية الا وفق هواه وأن يتقبلها بصدر رحب، ولا يضيق منها ذرعا.

فالاسلام من معانيه الاستسلام والانقياد والخضوع المطلق لله تعالى، ومن الخضوع هو الرضا والقبول بما جاء به محمد من ربه كي تفعل الأمر وتتحصل على أجره.

وبالتالي إن أردنا اختبار ايماننا فعلينا أن نرى وقت تنفيذنا للأوامر هل نحن راضون أم وكأننا يضيق صدرنا بها؟!.

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
  هذا الحديث من الأحاديث الجامعة 
التي لخصت حقيقة الإيمان 
حيث أن من مستلزمات الإيمان
أن يكون هوى المؤمن في الإيمان بكل ما جاء به رسول الله عن ربه فإنه عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى  إن هو إلا وحي يوحى ...
قال تعالى ...
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }...
وقال تعالى ..
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} ...
إذن التسليم بقضاء رسول الله هو امتثال لأمر الله 
وهو من علامات الإيمان الكامل ...