- ذو الجلال والإكرام: هو اسم من أسماء الله تعالى، وقد ورد في قوله تعالى: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) سورة الرحمن 27
- وقوله تعالى في نفس السورة: (تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) سورة الرحمن 78
- وهذا الحديث: (ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام) حديث صحيح رواه الترمذي وصححه الألباني
ومعنى: (ألظّوا) أي ألحّوا على الله تعالى واستمروا في هذا الدعاء وتعلقوا به وأكثروا منه وداوموا عليه دائما .
- أما معنى (ذي الجلال): أي أن الله تعالى يستحق الجلال والعظمة والكبرياء والكمال والجمال والرفعة والعزة والكبرياء. فإذا داوم عليه المسلم فإنه يستشعر تعظيم الله تعالى على لسانه وفي قلبه، ويطمئن القلب بذكره ويمتلئ الصدر بمراقبة الله تعالى.
- وأما قوله (والإكرام) والإكرام هي صيغة مبالغة أي المبالغة في الكرم، وهي أخص من الإنعام، إذ الأنعام قد يكون على غير المكرَم، كالعاصي، والإكرام لمن يحبه ويعزه، ومنه سمي ما أكرم الله به أولياءه، مما يخرج عن العادة: كرامات.
- ففي الحديث الصحيح: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلاً: "اللهم إني أسألك بأنَّ لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنَّان المنَّان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم". فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "دعا الله باسمه الأعظم... " الحديث. رواه مسلم.
- ومذهب أهل السنة أن التفاضل في الأسماء والصفات لله تعالى موجود، كما أن آياته تتفاضل، وكتبه تتفاضل فيما بينها، وبعضها أفضل من بعض، وأعظم بركة من بعض.
- والدعاء بأسماء الله تعالى مطلب شرعي وقد أمرنا الله به في قوله تعالى:
(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سورة الأعراف (180)
- ولمزيد من التفاصيل يمكنك مراجعة الموقع التالي:
الإسلام سؤال وجواب