قام الإسلام بتضييق قائمة المحرمات ، ولكن بعد أن بين شدة الحرام وجزاء عامله، فالحرام هو حرام
ولكن هناك حالات ينبغي على الإسلام التخفيف عن المسلم فيها ، فالإسلام دين يسر وليس دين عسر، فأباح الإسلام أنه إذا اقتضت الضرورة أن يتناول مم المحرمات ما يدفع عنه الضرورة والهلاك والموت.
مثل هذه الحالات:
* أحل الإسلام شرب الخمر للمسلمين في حالة كان الإنسان قد أشرف على الموت لعطشه الشديد ولا يوجد ماء ووجد الخمر فيشرب القليل منه ما يسد به ريقه ويذهب عطشه ويبقيه على قيد الحياة.
* كذلك إذا اضطر الإنسان للأكل ولم يجد ما يأكله سوى من المحرمات سواء كلن لحم خنزير أو ميتة أو لحم دم فيأكل منها بقدر قليل وليس لدرجة الإشباع، إذ لا يجب أن يستسلم لحاجته