ما الفرق بين الصخور النارية الحمضية والجوفية؟

الفرق بينهما هو اختلاف نسبة أكسيد السليكون فيها، بالإضافة إلى مكان تجمّد الصهارة. حيثُ أنَّ:

الصخور النارية الجوفية، أو الصخور البركانية الجوفية؛ وسبب تسمية الصخور النارية بالصخور الأساسية أو الصخور الأولية هي أنّها تُعد أقدم أنواع الصخور أي أنها أولى الصخور التي تكونت وتشكلت في باطن الأرض وعلى سطحها، بالإضافة إلى أنها تسمّى "صخور الأساس"، لأنّها تُعد الأساس الذي تكونت منه جميع الأنواع الأخرى من الصخور.
نسبة تشكل الصخور النارية تقّدر على أنها 95% من الصخور البانية للقشرة الأرضية.

الصخور النارية الحمضيّة، صنّفت بذلك نسبة إلى المعادن الموجودة في هذه الصخور (الحديد، المغنيسيوم، والسيليكا).
حتى أنّ الصخور النارية الحمضية تقسم إلى أنواع حسب نسبة معدن المرو المتواجد فيها بالإضافة إلى معدن الفلسبار، وتقسيم هذه الصخور إلى أنواع بشكل دقيق يعود أيضاً إلى التركيب الكيميائي للصخر والحبيبات الدقيقة الموجودة فيه.

تشكّل الصخور الجوفية: 

عندما تبرد الصهارة ببطء تحت الأرض وتتصلب هناك، فإنها في الغالب ما تنمو بلورات كبيرة بما يكفي لرؤيتها بالعين المجردة بسهولة. تتكون هذه البلورات المرئية من الصخر كله، وليس جزءًا منه فقط، مثل الموجود في الصخور النارية البورفيريتية الدقيقة الحبيبات. ويعد نسيج الصخور النارية المكونة بالكامل من بلورات كبيرة يكون كافي بحيث يسهل رؤيتها بالعين المجردة هو نسيج phaneritic. ويشار أحيانًا إلى نسيج Phaneritic على أنه نسيج ناري خشن الحبيبات. الجرانيت، يعد مثال للصخور التي لها نسيج phaneritic. 

أحياناً، يؤدي تغلغل الصهارة التي تتبلور ببطء تحت الأرض إلى إطلاق كميات كبيرة من الماء الساخن. ينطلق الماء من الصهارة في صورة سائل شديد السخونة يحتوي على الكثير من العناصر الكيميائية المذابة فيه. يدخل هذا السائل المائي الحراري في شقوق وفراغات في قشرة الأرض، وعندما يبرد قد ينتج معادن كبيرة جدًا من العناصر الكيميائية المذابة. وتعرف الصخور التي تتكون من مثل هذه المعادن الكبيرة بأن لها نسيج بيغماتي، مما يعني أن متوسط ​​حجم المعدن أكبر من 1 سم في القطر أو قد يكون أكبر من ذلك بكثير. اسم صخرة نارية ذات نسيج بيغماتي هو بيغماتيت. يتواجد البغماتيت بشكل شائع بالقرب من هوامش أجسام الجرانيت.
 

 

المراجع:

[1]- الصخور النارية، وأنواعها.

[2]- الصخور البركانية الحمضية.