ما العقاقير المستخدمة في متلازمة آلام المثانة/التهاب المثانة الخلالي ؟

يستخدم لعلاج وتخفيف الألم في حال التهاب المثانة الخلالي مجموعة من العلاجات مثل المسكنات من عائلة مضادات الالتهاب الغير ستيرودية مثل الديكلوفيناك صوديوم، ويستخدم مضاد حيوي في حال الإصابة بالإلتهاب البكتيري وغالبا بستخدم السيبروفلوكساسين، ويستخدم مضاد للحكة والهستامين لتخفيف ٱثار الحالة من تهيج في المنطقة الحساسة، كما يمكن استخدام العلاجات التي تخفف من تكرار التبول المزعج مثل الأميتريبتيلين.

يكون علاج التهاب المثانة الخلالي من خلال توقيف الدواء المسبب للحالة إن وجد، كما يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والعلاج المبكر يساعد بالتخلص من التهاب المثانة الخلالي، أما عند وصول الالتهاب لمرحلى التسبب بالتلف لنسيج الكلى، هنا قد يتم ييكون العلاج عن طريق غسل الكلى، مع ضرورة التقليل من البروتينات والأملاح .

يُعرف التهاب المثانة الخلالي (بالإنجليزيّة: Interstitial nephritis) بأنه أحد اضطرابات الكلى المزمنة المُسبِّب لألم في المثانة أو الحوض أحياناً، وضغط المثانة، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة والملحة للبول، والتبوُّل بصورة متكررة، بالإضافة إلى ألم ما بين فتحة الشرج والمهبل لدى النساء، وفتحة الشرج وكيس الصفن لدى الرجال، ويمكن بيان العلاجات الدوائية المستخدمة في حال الإصابة بالتهاب المثانة الخلالي على النحو الآتي:

 كانت العقاقير المتوافرة تقتصر فقط على تلك المواد الكيميائية التي لها تأثير قابض للأوعية الدموية والتي يتم استخدامها عن طريق التقطير داخل المثانة مع التقدم في استكشاف هذا المرض أصبح علاج متلازمة آلام المثانة/التهاب المثانة الخلالي يتطلب عدة اتجاهات معًا، منها استخدام العقاقير التي تعمل على تكوين طبقة داخلية واقية للمثانة واستخدام عقاقير مضادة للهستامين لتساعد في التحكم في نشاط الخلايا الصارية، هذا بالإضافة إلى تناول جرعة صغيرة من مضادات الاكتئاب لعلاج الالتهاب عصبي المنشأ.