تضم دول البلطيق ثلاثة بلدان هي ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.
ليتوانيا وهي الدولة الكبرى ضمن دول البلطيق الثلاث وتتميز بطول ساحلها الذي يبلغ حوالي 100 كم ويطل منه حوالي 38 كم على بحر البلطيق مباشرة و 62 كم تطل على بحيرة كورسيو التي يفصلها ممر ضيق عن البحر.
وتعتبر ليتوانيا من أجمل الدول في أوروبا لأنها تتمتع بمناظر وطبيعة وشواطئ جذابة كما أن مناخها سحر وجوها جميل لا سيما وجود المطاعم المميزة والأماكن الترفيهية التي تناسب جميع فئات الأعمار.
الكثير من الأماكن تميز مدينة ليتوانيا عن غيرها كحي تراكي والذي يقع في الجهة الغربية منها ويتمتع بالمعالم الموجودة في ليتوانيا كأحد القلاع التي تم بناؤها في القرن الرابع عشر.
وبرج جيديميناس وهو أبرز معالمها فهو مكان تاريخي مميز يأتي الكثير من السياح لزيارته ويتمتع السائح بالذهاب إليه لاحتوائه على المناظر الخلابة حول البرج.
ومتحف توماس مان وهو أحد المتاحف التي تحتوي على أجمل اللوحات والمعارض الفنية ومتحف كي جي بي وهو أحد المباني الحديثة التاريخية الذي يضم ماضي الدولة وتاريخها.
ثم ننتقل إلى لاتفيا حيث تتميز بالعدد القليل من السكان والمناخ المعتدل الموسمي وتشتهر بالفلكلور الشعبي والأغاني الفلكلورية التي يعود تاريخها إلى 1000 سنة.
مدينة لاتفيا مدينة جميلة جدا تتمتع بالأماكن الرائعة والطبيهة الزاهية ومن معالمها:
مدينة ريغا القديمة وتضم بشوارع المرصعة بالحصى والمباني العائدة للقرون الوسطى.
ومدينة كولديغا وهي مناسبة لممارسة رياضة المشي لساحتها المستوية ويمكن أن تمارس فيها ركوب الخيل والدرجات والصيد والتنزه فهي مدينة رومنسية جميلة يمكنك قضاء عطلة جميلة فيها.
وقصر ومتحف روندال ويضم صاللت عرض فنية وفنون جميلة ومعارض ضخمة تاريخية وأيضا تضم بعض الحفلات والموسيقى الكلاسيكية.
حديقة غواجا الوطنية وهي الأكبر مساحة في لاتفيا والأقدم وتتميزبتنوعها البيولوجي وينابيعها وتضاريسها الطبيعية.
وأما بالنسبة لإستونيا تقع في منطقة الغابة المختلطة لذا يختلف مناخها ويتأثر بموقعها الجغرافي ويتنقل مناخها بمناخ ساحلي ومناخ قاري وتضم مناطق سياحية مميزة مثل:
تالين وهي العاصمة حيث تشكل مركزا صناعيا وثقافيا لإستونيا وتعتبر غنية كمدينة تاريخية.
ومن المميز فيها مشاهدة الأبراج المراقبة والتحصينات والمتاجر المتبقية من العصور الوسطى والكنائس والقلاع التاريخية ومبانيها القديمة المتكونة من حجار الكوبالت والأدراج الضيقة والغابات الكثيرة فهي مدينة مهمة للجذب السياح.
فاينمري ثاني مكان في إستونيا وهو مكان ريفي يتمتع بقيم طبيعية عالية والذي يضم الشواطئ الشاسعة والسهول الحجر الجيري وأنواع الطيور والثديات والنباتات النادرة والمتنوعة.
جزيرة ساريما التي يمكن الوصول إليها عن طريق عبارة مائية والتي تضم الأكواخ الخشبية المسقوفة بالقش.
وتعد جزيرة ساريما أكبر جزر مدينة إستونيا وتحتاج إلى يومين على الأقل لاستكشافها وتتميز بأكواخها الكبيرة التي تتسع ل 20 أو 25 شخصاً وتضم قلاع تاريخية مثل قلعة ارنسبيرغ وهو متحف يعرض تاريخ الجزر ويشتهر سكانها بتربية الأغنام وإنتاج الصوف.
ومن أبرز متاحفها متحف التاريخ الإستوني الذي يوضح تاريخ البلاد على مدى قرون طويلة وأيضا المتحف البحري ومتحف الفن الواقع ضمن أراضي قصر كادريوغ.
غابة سترومي وهي غابة صغيرة مثالية في الصيف للباحثين عن الهدوء والراحة وفي الشتاء تناسب الرياضات الشتوية والتزلج.
حيث تزدهر إستونيا بغاباتها الخضراء والمنتجعات السياحية الجميلة على ضفاف البحيرات وتهتم بالقلاع التاريخية والكنائس والمتاحف المتنوعة.
وهذه هي بلدان البلطيق الجميلة التي تعد أهم المناطق لجذب السياح والتي تتمتع بجميع أشكال وأنواع العناصر والأماكن المجذبة للناس من جميع النواحي.