بما أنَّ جسم الإنسان موصل جيد للكهرباء، أي أنَّ التيار الكهربائي يمكن أن ينتقل من خلاله بسهوله، وهناك عدّة عواقب من المحتمل أن تصيب الجسم في حال التعرّض لصدمة كهربائية:
التسبب بتقلصات عضلية (muscle spasms)
ويعتمد التأثير على شدّة التيار ونوع العضلات التي ينتقل من خلالها، فعندما ينتقل تيار أعلى من 10 مللي أمبير خلال العضلات الباسطة، فإنّه يسبب تشنج عنيف وإذا كانت العضلات المصابة هي عضلات الورك الباسطة التي تطيل الأطراف بعيداً عن الجسم، فقد يتم دفع الضحية، وأحياناً على بعد عدة أمتار! وقد تتمزق العضلات والأربطة والأوتار نتيجة الإنكماش المفاجئ الناجم عن الصدمة الكهربائية. ويمكن أيضاً حرق الأنسجة إذا استمرت الصدمة أو كان التيار مرتفع.
التسبب بسكتة قلبية (cardiac arrest)
فإذا مر تيار 50 مللي أمبير عبر القلب فإنه يؤدي إلى توقف القلب، فيعمل التيار على إخفاء نبضات القلب ويُحدث خلل بإيقاع القلب (عدم إنتظام ضربات القلب).
التسبب بحروق في الأنسجة والأعضاء (burns to tissues and organs)
حيث يترك التيار علامات عند نقاط التلامس مع الجلد إذا كان التيار أعلى من 100 مللي أمبير، وفي حالات يتسبب بحروق خطيرة إذا كان التيار يزيد عن 10000 مللي أمبير.
التأثير على الجهاز العصبي (affect the nervous system)
يؤدي مرور تيار كهربائي إلى حدوث ألم ووخز وتنميل أو صعوبة في تحريك أحد الأطراف، ومن الممكن أن تؤثر الإصابة على الجهاز العصبي المركزي، مما يتسبب بحدوث دوار أو فقدان ذاكرة أو توقف التنفس.
حدوث مشاكل في الرؤية والسمع (problems with vision or hearing)
من الممكن أن تحدث في الأسابيع أو الأشهر التي تلي الصدمة، فإذا مر التيار عبر العينين يؤدي إلى إعتام عدسة العين مع مرور الوقت.
المراجع:
62 مشاهدة
