ما الذي يجعلنا نحاول بدون تردد خلق مشاعر للروبوتات، هل نحن البشر من نحاول أن نجعل الروبوتات تأخذ مكاننا، وهل يمكن النجاح بخلق تلك المشاعر أصلا؟

ألروبوتات هي عباره عن الالات الكترونيه داخلها سستم معين ليقوم بتنفيذ مجموعه من الاوامر التي تساعد الانسان في امور حياته الطبيعيه 
لا اتوقع انه في يوم من الايام سينجح العالم في خلق مشااعر تشابه بمشاعر واحاسيس الاشخاص 
انظر كم تتطور الحاسوب مثلا في شكله ووزنه واختلف كثير لكن لم يصبح لديه اي ادنى مشاعر هو فقط اله صنعت لكي تكون مساعد للانسان لإنجاز اعماله 
لا ادرى ما الذي يفكر به العالم في خلق المشاعر ولكن ما اعرفه ان الروبوت لن يكون مثل الانسان بمشاعره وغيرها 

خلق مشاعر للروبوتات طموح لدى العلماء وذلك للكثير من الأسباب، من أهمها:
- من المفيد خلق عواطف للروبوتات كون العاطفة تتشابك بشكل كبير مع الادراك في العقل البشري وفقاً لأدلة كثيرة من علم النفس وكذلك علم الأعصاب والسلوك، وعليه فإن هناك العديد من القرارات الحاسمة التي تعتمد على ردود أفعالنا العاطفية؛ حيث أن العواطف تساعد الناس على تحديد ما هو مهم ودمج ما تحويه المواقف من معلومات معقدة في عملية اتخاذ القرار..
- وهناك سبب آخر لذلك، وهو  رغبة في استخدام الروبوتات العاطفية لرعاية البشر ، مثلما يحدث في اليابان من استخدام الروبوتات في رعاية كبار السن، حيث أن الروبوتات التي تمتلك عواطف تكون أفضل في فهم الناس وبالتالي اقدر على العناية بهم.
- وأخيراً ، عندما أصبحت الروبوتات تُصنع بطريقة تمكنها من تطوير نفسها بنفسها ، فصار هناك حاجة للتأكد من أنها ستتصرف مستقبلاً بشكل أخلاقي... فالروبوتات يجب ان تعمل في مختلف أماكنها كساحات المعارك لصالح البشر.. والأخلاق ليست مجرد نتاج عقلاني بارد بل تحتاج إلى العديد من العمليات العاطفية (كالرعاية مثلاً والتعاطف والاهتمام بالآخرين وفهمهم وغيرها).
وبالتالي إن أردنا صنع روبوتات أخلاقية تجاه البشر، فإن ذلك يحتاج إلى خلق مشاعر لها...

 الفكرة من الروبوتات هي زيادة الإنتاجية ورفع فعاليتها مع الحصول على دقة متناهية وأقل خطورة أثناء الأداء ، وجعل الانسان يتفرغ لأمور اكثر أهمية وأكثر رفاهية وليس من أجل ان يأخذ الروبوت مكان الانسان بل لكي يساعده... لكن فعلاً محاولة تطوير الروبوت لدرجة ان يكون لديه ما لدى الانسان من مشاعر وذكاء وقدرات ذهنية فيها خطورة إذا انحرفت من المسار التي صُنعت من أجله قد تصل الى ان يعمل الروبوت لصالحه ضد البشر.. وقد تقرر في أي لحظة تحييد هذه العواطف والأخلاق من أجل ان تحصل على استقلاليتها والتحرر من البشر . 

 

في النهاية؛ نجاح الانسان في خلق مشاعر يعتمد على قدرته على محاكاة المشاعر مع الروبوت من عدة نواحي :
 - تتضمن تقييم الحالة المتصلة بأهداف الروبوت.. مثلاً برمجة الروبوت على ان المال يحقق السعادة وبالتالي إعطائه مليون دينار سيحقق هدفه من السعادة وبالتالي سيكون الروبوت سعيد
- ومن ثم قدرة الروبوت على التعبير عن مشاعره من خلال وظائف الأعضاء .. فالإنسان مثلاً تتغير تعابير وجهه ويحصل خفقان لنبضات قلبه وقد تدمع عيناه من شدة السعادة ، أما الروبوت ماذا ممكن أن يظهر عليه!
وقدرته ايضا على إيصال هذه المشاعر للآخرين وهذا يعتمد على اللغة والبنية الثقافية للروبوت... فماذا سيقول مثلاً الروبوت عندما يربح المال ؟ بأي لغة ؟ وكيف سيقولها؟ 

وبالتالي دمج كل هذه الأهداف والتعابير والتواصل الاجتماعي والقدرة على محاكاة العواطف من اجل صنع مشاعر سيكون من الصعب تطبيقها بشكل كلي.. لكن يمكن عمل نموذج تقريبي لذلك . 

في البداية العلم يتطور بشكل سريع وكبير جداً لو عدنا بالزمن لأقل من قرن فأنه حدثت تغيرات هائلة في مجال الصناعة فظهرت كثير من الصناعات التي سهلت طبيعة الحياة وهذه الصناعات منها ما ينصب لصالحنا ومنها ما قد يؤذينا كبشر فمثلاً خلق روبورت لديه مشاعر فأن هذا ممكن يؤثر على البشرية اجمع من عده جوانب ونواحي هل هذا الشيء مستحيل لا يمكن الجزم في حقيقة الأمر كل شيء ممكن لكن الجزء المسؤول عّن المشاعر هو الدماغ في أحدى الفصوص الدماغية تكون مسؤولة عّن المشاعر والانفعالات لذلك حتى يتم خلق روبورت لديه مشاعر فأن هذا يتطلب خلق دماغ بشري وهل هذا ممكن لا يمكن معرفة ذلك